تنعقد ابتداء من أمس الخميس الدورة الرابعة للمعرض الدولي لصحة الفم والأسنان، التي تستضيفها مدينة الجديدة للمرة الثانية على التوالي.
وينظم المعرض الدولي لصحة الفم والأسنان (Morocco Dental Expo 23 et le Dental Tribune) إلى غاية 4 يونيو الجاري بمركز محمد السادس للمعارض تحت شعار ” التغييرات الأساسية لطب الأسنان الرقمي”.
وفي هذا الصدد أكد المدير العام لمعرض “موروكو دانتال إكسبو 23″ عماد بنجلون، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المعرض المنظم تحت إشراف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بتعاون مع الهيئة الوطنية لأطباء الأسنان بمجالسها الثلاثة والجمعيات التي تشتغل في مجال طب وحماية الأسنان، يعتبر أكبر تظاهرة إفريقية نجحت في تجميع مهنيي صحة الفم والأسنان.
وأشار بنجلون، إلى أن الدورة الحالية جاءت لتقوية العلاقات بين المهنيين والعملاء المغاربة بقطاع طب الأسنان، وفتح آفاق التعاون مع نظرائهم من إفريقيا والدول العربية.
وأوضح أن الدورة تمكنت من استقطاب 11 بلدا من إفريقيا وأوروبا وآسيا وحوالي 110 عارضا، حيث من المنتظر أن يتم تنظيم 30 ندوة بمشاركة 45 محاضرا.
وينتظر أن يفوق عدد الزوار 6000 من المهنيين من أطباء ومرممي الأسنان وموزعي مختلف التجهيزات، خلال هذه الدورة المتميزة باحتضانها لقرية تهتم برقمنة قطاع طب الأسنان الذي يهدف إلى رقي وتطوير المهنة.
من جهته، أكد رئيس المجلس الوطني للهيئة الوطنية لأطباء الأسنان محمد احجيرة، أن المعرض يهدف إلى إيصال ووضع المستجدات في القطاع رهن إشارة المهنيين الذين يبذلون مجهودات جبارة لمواصلة التكوين العلمي المستمر من أجل تقديم خدمات جليلة للمواطنين.
وقال ” ننتظر كمهنيين من الدورة الرابعة مواكبة المستجدات على مستوى التجهيزات والأدوات وطرق العلاجات المرتبطة بطب الفم والأسنان “.
ويروم المعرض خلق جسور للتواصل وتبادل الخبرات مع المختصين في القطاع من مختلف الدول.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس مجموعة التواصل كمال بنمنصور ( طبيب متخصص في طب الفم والأسنان)، أن المجموعة التي تكونت سنة 2016، تعمل في قطاع طب الفم والأسنان إلى جانب الأطباء والطلبة، وذلك من خلال تقديم محاضرات ولقاءات وطنية ودولية، سيما في فترة الحجر الصحي تزامنا مع انتشار فيروس كورونا.
تجدر الإشارة إلى أن الدورة الرابعة سطرت برامج علمية بتنسيق مع الجمعية المغربية لطب الأسنان الرقمي، لتقديم تيمات موضوعاتية ترتبط بالسياسات والاستراتيجيات الحكومية في مجال قطاع طب الفم والأسنان.
وعهد لتنفيذ هذا البرنامج العلمي، الذي يركز أيضا على سبل وآليات تطوير وتثمين دور الشراكة بين القطاعين العمومي والخاص وعلاقتها بالمستجدات التكنولوجية، ل28 خبيرا مغربيا وأجنبيا.
تعليقات( 0 )