ترأس اليوم الاثنين السيد مدير الاتصال والعلاقات العامة بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، السيد مصطفى أمدجار، نيابة عن وزير الشباب والثقافة والتواصل، السيد محمد المهدي بنسعيد، تنصيب لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في دورتها الـ20، برسم سنة 2022.
كما تضم اللجنة كلا من عيسى وهبي، وإيمان أغوتان، والمهدي عامري، والجيلالي بنحليمة ومرية مكريم.
وبلغ عدد الترشيحات المسجلة برسم هذه الدورة 101 ترشيح، تهم أصناف التلفزة للتحقيق والوثائقي، والإذاعة، والصحافة المكتوبة، والصحافة الإلكترونية وصحافة الوكالة، والإنتاج الصحفي الحساني، والإنتاج الصحفي الأمازيغي، والصورة، والرسم الكاريكاتوري.
وأوضح مدير الاتصال والعلاقات العامة بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، السيد مصطفى أمدجار، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه بتنظيمها هذا العام تكون الجائزة قد بلغت دورتها العشرين، إذ ساهمت طيلة هذه المدة في الدفع بالحقل الإعلامي نحو التطور، مؤكدا أنها ساهمت في تكريس المزيد من الإبداع في المجال.
وأضاف مصطفى أمدجار أن الجائزة اليوم أمام منعطف مهم يتمثل في إعادة هندسة الجائزة وفق مواصفات جديدة تستجيب لمختلف التطورات التي يشهدها الحقل الإعلامي ولانتظارات الجيل الجديد من الإعلاميين الذي يلج المجال وينبغي أن يجد نفسه في هذه الجائزة.
وأبرز أنه “لا يمكن إلا أن نكون مسرورين للجنة تحكيم الجائزة لهذه السنة، التي تضم خيرة الكفاءات الإعلامية في مختلف المنابر الوطنية”.
ومن جهته، أوضح السيد عبد اللطيف بن صفية، رئيس لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة لهذه السنة، في تصريح مماثل، أن هذه الجائزة بعد مرور 20 سنة على تأسيسها، هي مناسبة لإضفاء معاني وطنية كبيرة على تميزها، مضيفا “أننا اليوم ونحن نعالج مواضيع ونقيم أعمالا صحفية مهمة، نكون بذلك بصدد الاهتمام بالصحافة الراقية والنبيلة الملتزمة بقضايا المجتمع ورهاناته الوطنية”.
وتجدر الإشارة إلى أن حفل تتويج الفائزين برسم الدورة العشرين للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة سينظم يوم التاسع من دجنبر المقبل.
وتشمل الجائزة، التي تم إحداثها بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس في نونبر 2002 بمناسبة اليوم الوطني للإعلام، جائزة التلفزة للتحقيق والوثائقي، وجائزة الإذاعة، وجائزة الصحافة المكتوبة، وجائزة الصحافة الإلكترونية، وجائزة الوكالة، وجائزة الإنتاج الصحفي الأمازيغي، وجائزة الإنتاج الصحفي الحساني، وجائزة الصورة، وجائزة التحقيق الصحفي، وجائزة الرسم الكاريكاتوري، فضلا عن الجائزة التقديرية التي تمنح لشخصية إعلامية وطنية، ساهمت بشكل متميز في تطوير المشهد الإعلامي الوطني وترسيخ المبادئ النبيلة للمهنة.

تعليقات( 0 )