تستعد العاصمة الجزائرية لاستقبال القادة والرؤساء العرب لعقد قمتهم الـ31، تحت شعار “لم الشمل” بعد تأجيل طالها لـ3 سنوات، خيمت الخلافات والتباينات على الأعمال التمهيدية لوزراء الخارجية العرب على مدار اليومين الماضيين، في مشهد “تأزم المواقف المغربية الجزائرية”، والذي انعكس في احتجاج المغرب على جدول الأعمال، واستقبال وفده الرسمي، وكذلك إحدى الخرائط الجغرافية التي أذاعتها قناة جزائرية لشكل الحدود العربية.
كادت الخلافات العربية تعصف بتوافق وزراء الخارجية على جدول الأعمال (اعتمد يوم الأحد)”،في حين أبدت بعض الدول “احتجاجاً على أكثر من بند على جدول أعمال قمة الرؤساء والقادة المقررة يومي الأول والثاني من نوفمبر ، حتى تدخلت الجامعة العربية، وأيدت إدراج كافة البنود التي طالبت بها الدول الأعضاء”.
منذ الخميس الماضي، بدأت التحضيرات لقمة الجزائر التي تقام في المركز الدولي للمؤتمرات باجتماع المندوبين ثم وزراء الخارجية، قبل أن تلتئم القمة العربية للمرة الأولى للقادة العرب منذ قمة تونس 2019، وهدفت هذه الاجتماعات إلى ترتيب جدول أعمال قمة القادة، الذي وصفه مسؤولون جزائريون وعرب بأنه “مثقل وواعد” في الشؤون السياسية والاقتصادية.
تعليقات( 0 )