المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا تدعم مشروع خط أنابيب الغاز بين المغرب ونيجيريا لتحقيق تكامل أكبر في المنطقة.
لقي خطاب العاهل المغربي محمد السادس صدى إيجابي لدى بعض القادة الأفارقة. أثار رد فعل رئيس لجنة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) ، عمر علي توراي ، الأهمية التي يوليها الملك محمد السادس لمشروع خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب .
وتحدث أليو توراي في نهاية الاستقبال الذي منحه إياه سفير جلالة الملك في أبوجا بنيجيريا موها أو علي تاجما. وأشار رئيس مفوضية الإيكواس ، إلى أنه تابع باهتمام شديد كلمة جلالة الملك ، بمناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية السابعة والأربعين للمسيرة الخضراء ، يوم الاثنين الموافق 7 نوفمبر 2022.
كما رحب بالتقدم المحرز في المشروع والأثر الإيجابي الذي سيحدثه على منطقة غرب إفريقيا بأكملها.
وشدد توراي على أن هذا المشروع الذي تشارك فيه المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا سيساهم في تكامل أكبر للمنطقة.
وأكد جلالة الملك: “بالنظر إلى البعد القاري لخط أنابيب الغاز بين المغرب ونيجيريا ، فإننا نعتبره أيضًا مشروعًا هيكليًا واعدًا بربط إفريقيا وأوروبا”.
وللتذكير ، تم التوقيع على اتفاقية مشروع خط أنابيب الغاز بين المغرب ونيجيريا في ديسمبر 2016. تم توقيع مذكرة تفاهم مؤخرًا في الرباط مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا وفي نواكشوط مع موريتانيا والسنغال.
بالإضافة إلى المغرب وموريتانيا ، يوفر خط الأنابيب هذا فرصًا وضمانات لدول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا الخمسة عشر فيما يتعلق بأمن الطاقة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية والصناعية.
وتابع جلالة الملك أن توقيع هذه المذكرة يعكس التزام الدول المعنية بالمساهمة في تحقيق هذا المشروع الاستراتيجي ويظهر إرادتها السياسية لإنجاحه.
تعليقات( 0 )