تشهد نسخة كأس العالم “قطر 2022” التي تنطلق منافساتها في 20 نوفمبر، غياب عدد من المنتخبات التي تمتلك تاريخاً كبيراً والتي لطالما شكل حضورها إضافة مميزة إلى كأس العالم.
وتنوعت أسباب الفشل في بلوغ نهائيات كأس العالم بالنسبة إلى تلك المنتخبات، فكان غياب بعضها بسبب تراجع المستوى وسوء النتائج، في حين غاب أحدها بسبب أخطاء تحكيمية غير صائبة.
لا يمكن تخيل نسخة كأس العالم من دون المنتخب الإيطالي، ثاني أكثر المنتخبات تتويجاً بلقب البطولة بأربعة ألقاب خلف البرازيل التي تمتلك 5 ألقاب.
وأخفق المنتخب الإيطالي مرة ثانية على التوالي في الوصول إلى كأس العالم (غاب عن نسخة 2018 في روسيا)، لتبقى آخر مشاركة في نسخة عام 2014 في البرازيل عندما ودّع المنافسة من دور المجموعات.
وعلى الرغم من الأداء المميز للمنتخب الإيطالي في بطولة أمم أوروبا الماضية، ونجاحه في تحقيق اللقب القاري بقيادة روبرتو مانشيني، إلّا أن المنتخب الإيطالي حل ثانياً في مجموعته ليخوض منافسات الملحق المؤهل “للمونديال”.
لم يتمكن منتخب تشيلي من الوصول إلى كأس العالم في “قطر 2022″، بعد أن قدم مستوى سيئاً في التصفيات المؤهلة، حيث تعرض لهزائم ثقيلة، وضعته في المركز السابع على بعد 5 نقاط من المركز المؤهل لمنافسات الملحق.
ولم ينجح المنتخب المتوّج ببطولة أميركا الجنوبية عامَي 2015 و2016 على التوالي، في حجز مقعد له في كأس العالم ليغيب عن المونديال.
وتبقى آخر مشاركة له في المونديال في نسخة البرازيل عام 2014، حيث أقصي على يد البلد المستضيف في دور الـ16.
وبعد تصدر المنتخب الجزائري مجموعته في التصفيات، اصطدم بالمنتخب الكاميروني في المباراة الفاصلة التي تحدد هوية المتأهل لكأس العالم، وعلى الرغم من التفوق خارج الجزائر بنتيجة (1-0)، لم يتمكن أبناء المدرب جمال بلماضي من التأهل بعد الخسارة على أرضهم بنتيجة (2-1)، في ظل قرارات تحكيمية لاقت اعتراضاً جزائرياً كبيراً.
وتعود آخر مشاركة للجزائر في كأس العالم إلى عام 2014 في البرازيل، عندما أقصي على يد ألمانيا في دور الـ16.
تعليقات( 0 )