حل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس في زيارة رسمية ستدوم الى ثلاثة ايام ابتداءً من اليوم الأحد, وفقا لبيان رئاسة الجمهورية الجزائرية.
وتعد هذه أول زيارة دولة للرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الجزائر منذ خلافته للرئيس الراحل ياسر عرفات على رأس السلطة الفلسطينية، وزيارته الوحيدة للجزائر كرئيس كانت خلال احتضانها للقمة العربية سنة 2005.
و في تصريح لوزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي لإذاعة “صوت فلسطين” قال إن عباس “يبدأ الأحد زيارة رسمية إلى الجزائر، بدعوة رسمية من نظيره عبد المجيد تبون”.
وأوضح المالكي أن الزيارة تهدف للتنسيق بين فلسطين والجزائر بشأن تطورات القضية الفلسطينية، كما أشار إلى أن الزيارة تأتي في اطار التحضيرات للقمة العربية التي تنعقد بالجزائر في شهر مارس المقبل و التي ستكون القضية الفلسطينية على رأس اجندتها، حيث ارتأت الجزائر تدارس موقف فلسطين و ماذا تطمح له من هذه القمة بقوله ان “الجزائر تريد السماع من الرئيس عباس ماذا تريد فلسطين من القمة العربية”.
في ذات السياق، كشف وزير الخارجية الفلسطيني إن “محمود عباس سيغادر الجزائر متجها لتونس في زيارة رسمية بدعوة من نظيره قيس سعيّد”.
ولفت أن الزيارة تأتي لتبادل وجهات النظر، والتباحث في تطورات القضية الفلسطينية، مردفا “عباس سيفتتح المبنى الجديد لسفارة فلسطين في تونس العاصمة”.
وفي الفترة الأخيرة، أجرى الرئيس الفلسطيني سلسلة زيارات خارجية، لبحث آخر تطورات القضية الفلسطينية. وبحث إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام مع إسرائيل في ظل تعطل المفاوضات منذ أعوام.
وشملت تلك الزيارات مصر في 2 سبتمبر، ثم إيطاليا في 31 أكتوبر، وروسيا في 23 نوفمبر، وقطر في 29 نوفمبر، وسبقها اجتماعه مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي.
للإشارة، فإن المفاوضات بين فلسطين و اسرائيل متوقفة منذ ابريل من سنة 2014، جراء رفض السلطات الإسرائيلية وقف الاستيطان والإفراج عن أسرى قدامى. وكذا تنصلها من خيار حل الدولتين، المستند إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس.
تعليقات( 0 )