يزور المستشار الألماني أولاف شولتس تركيا في ظل توتر في العلاقات، رغم أن ما يجمع البلدين من مصالح كثيرة جداً وحيوية. فهل تحتل قضايا الهجرة وصادرات الأسلحة والصراع في الشرق الأوسط الحيز الأكبر من النقاش؟
في الذكرى المئوية لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين ألمانيا وتركيا، يغلب التوتر على العلاقات بين البلدين. يصف ينس باستيان، الباحث السياسي في “مركز الدراسات التركية التطبيقية” CATS صورة العلاقة الألمانية التركية بأنها متعددة الأبعاد، ويقول: “لا تنحصر العلاقة بين البلدين على مستوى النخب الحكومية في أنقرة وبرلين فحسب، بل يجب أخذ أهمية الجالية التركية في ألمانيا بعين الاعتبار لأنها تلعب دوراً مهماً في العلاقات الثنائية بين البلدين، سواء على الصعيد السياسي، أو الاجتماعي، أو الثقافي، أو الرياضي”.
تُعتبر ألمانيا الشريك التجاري الأكثر أهمية بالنسبة لتركيا، كما أنها أهم مستثمر أجنبي في البلاد، ومن جانب آخر، يعيش في ألمانيا أكثر من ثلاثة ملايين شخص من أصول مهاجرة تركية.
تعليقات( 0 )